|
اولا :
النشويات يجب ان نتناولها بعد الصيام
لاعادة مخزون السكر فى الكبد والعضلات
ولكى توقف عمليات التخلص من السكر الممتدة
اثناء الصيام لامداد المخ وخلايا الدم
الحمراء بما تحتاجه لكى تعمل ..ولكن بشرط
ان لا تتجاوز الكميات التى تجعل المعدة
غير ممتلئة
ثانيا :
السلاطة والخضروات وهما مكونان غذائيان
هامان ....ويفضل البعد عن الخضروات التى
تحتوى على نشا بنسبة اكبر كالبطاطس
واللوبيا والفاصوليا البيضاء ..حتى لا
يزيد مستوى الانسولين بشكل مفاجئ ويؤدى
الى نقص السكر بعد ساعتين من تناول الطعام
فنبدأ بالشعور بالارهاق والاجهاد وايضا
لانهما مصدران هامان للالياف فيجب عد م
الاكثار منهما بعد الصيام حتى لا تزيد
الغازات والانتفاخ بعد تناول الطعام
ثالثا :
البروتينات وهى هامة جدا جدا لاعطاء
الاشارة للجسم باعادة صناعة البروتين الذى
توقف اثناء ساعات الصيام وايضا استهلك فى
صناعة السكر فى الكبد والعضلات ....
رابعا :
الدهون وهى من مكونات البروتينات
وايضا متوفرة فى الزيوت او الزبد او
السمنة فى حالة استعمالها فى طبخ الطعام
...والتوصية هى استعمال الزيوت النباتية
التى لا تحتوى على دهون مشبعة بنسبة
كبيرةلا تزيد عن 10-15% كزيت الذرة وعباد
الشمس والزيتون ..اولا لان الدهون المشبعة
تعطى سعرات حرارية اكبر من الغير مشبعة
...والدهون المشبعة المتوفرة فى السمن
والزبد هى طويلة السلسلة ولا يتم اكسدتها
بسهولة مثل متوسطة السلسلة كزبدة جوز
الهند والتى لا تحتاج كارنيتين لحملها
..اذا اذا قررنا ان نستعمل دهون مشبعة
فليكن التى تحتوى على جوز الهند ...
وقد زاد الجدل حول
الزيوت النباتية وهل هى اكثر فائدة من
السمن والزبد ؟؟
اولا:
عندما نختار زيوت نباتية نختار التى تحتوى
على نسبة اقل من الاوميجا 6 ثم الاكثر فى
اوميجا 9 ...واذا طبقنا هذه القاعدة نختار
زيت عباد الشمس وليس الذرة لان زيت الذرة
يحتوى على 50 % من الاوميجا 6 ...واذا
اردنا الاوميجا 9 نختار زيت الزيتون
ثانيا:
درجة احتراق الزيت وهى الدرجة
التى يفقد فيها الزيت خصائصه تماما ويصبح
غير صالح للاستعمال ...وفى هذا المجال نجد
زيت الذرة اعلى من زيت عباد الشمس والذى
هو اعلى من زيت الزيتون ..ولكن اعلى درجة
يمكن ان يصل اليها القلى بالزيت هى
177-191 درجة مئوية وهى اقل من درجة
احتراق زيت الزيتون زهى 193 درجة مئوية
...اذا الثلاثة يصلحون للقلى
|
العلم والسمنة
